Mr : Mostafa khalil
اهلا وسهلا بك مره اخرى فى منتداك الخاص الاستاذ مصطفى خليل
Mr : Mostafa khalil
اهلا وسهلا بك مره اخرى فى منتداك الخاص الاستاذ مصطفى خليل
Mr : Mostafa khalil
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Mr : Mostafa khalil

منتدى الاستاذ مصطفى خليل يرحب بكل الاعضاء والزائرين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بقية الموضوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
walaa
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 21/08/2009

بقية الموضوع Empty
مُساهمةموضوع: بقية الموضوع   بقية الموضوع I_icon_minitimeالجمعة 21 أغسطس 2009, 1:07 pm

انتهت مرحلة ما بعد الاستعمار وبدأ عصر العولمة منذ بداية الثمانينيات‏.‏ واستطاعت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال البنك الدولي وصندوق النقد الدولي‏,‏ ان تفرض علي الدول العربية سياسة التكيف الهيكلي والتي بمقتضاها يتم تصفية القطاع العام والتحول الصريح إلي اقتصاد رأسمالي خالص‏,‏ ومن هنا صممت برامج الخصخصة‏,‏ وذلك من أجل كف يد الدولة عن التدخل في الاقتصاد‏,‏ وترك السوق بالكامل للقطاع الخاص‏.‏

وجاءت من بعد الليبرالية الجديدة لتصبح هي المذهب الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية مستفيدة في ذلك من اتساع نطاق العولمة‏,‏ التي تعني سرعة تدفق المعلومات والأفكار ورءوس الأموال والخدمات والبشر من مكان لمكان اخر في العالم بغير حدود ولاقيود‏,‏ لكي تحول العالم كله إلي سوق رأسمالي واسع المدي‏,‏ تتم فيه المعاملات المالية والاقتصادية من خلال تجاوز الحدود والقيود‏,‏ بفضل الثورة الاتصالية الكبري‏.‏

والواقع ان العولمة الاقتصادية الرأسمالية لم تحقق وعودها بالنسبة لدول العالم الثالث عموما‏,‏ وللدول العربية خصوصا بحكم الفجوات الطبقية الكبري التي نشأت بين قلة من الاغنياء وكثرة من الفقراء الذين باتوا يعانون نقص برامج الرعاية الاجتماعية والتضخم وارتفاع الأسعار وتدني الاجور‏.‏

وكان يمكن لزعماء العولمة الاقتصادية الرأسمالية ان يواصلوا عملية الخداع الكبري في اقناع شعوب العالم بأن الرأسمالية حتي لو توحشت هي مفتاح التنمية والتقدم‏,‏ إلا ان وقوع الازمة المالية الكبري في أمريكا وتداعياتها في كل بلاد العالم‏,‏ كانت الدليل الأكيد علي انكشاف هذه الاسطورة‏!‏

غير انه اخطر من ذلك فقد زالت الاقنعة عن ممثلي العقل السياسي الغربي في عصر العولمة‏,‏ فقد تبين ان مشروعهم لفرض الديمقراطية علي العالم العربي ولو بالقوة كما حدث في العراق‏,‏ ليس سوي جريمة صريحة ترتكب ضد الشعوب العربية‏,‏ كما ان ادعاءاتهم انهم المدافعون عن حقوق الانسان‏,‏ ومن حقهم عقاب الدول العربية التي تخرق هذه الحقوق‏,‏ ليس سوي كذبة كبري‏,‏ لأنه ثبت انهم هم الذين يخرقون حقوق الانسان سواء في سجن أبوغريب في العراق‏,‏ أو في معتقل جوانتانامو‏,‏ أو في مجال التحقيق مع المتهمين بالإرهاب‏,‏ عن طريق استخدام التعذيب المنهجي‏,‏ بما فيه عملية الايهام بالغرق لاستنطاق المتهمين‏.‏

ويصل العقل السياسي الغربي إلي ذروة نفعيته وانتهازيته وخداعة في مجال علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل‏,‏ ودفاع إدارة الرئيس اوباما المستميت لتمرير الخطط الإسرائيلية‏,‏ والتي تتلخص في التطبيع المفروض فرضا علي الدول العربية في مقابل هزلي هو تعهد مكتوب يسجله علي نفسه رئيس وزراء إسرائيل بتجميد الاستيطان لمدة عام‏!‏

وهو تعهد يستطيع ان يمزقه في أي وقت كما انه يعني ـ من بين ما يعنيه ـ انه بعد عام يمكن له ان يواصل الاستيطان مرة أخري‏,‏ بعد ان يكون الفأس قد وقع في الرأس‏,‏ بمعني بعد ان تكون الدول العربية قد وقعت في مستنقع التطبيع المجاني تحقيقا لمصالح الدولة الإسرائيلية العنصرية‏!‏

هذه هي بعض تجليات العقل السياسي الغربي في عصر العولمة‏,‏ والتي تبرز تدهوره‏,‏ واتساع الفجوة بين مثالياته المعلنة في الحرية والاخاء والمساواة وواقعه الذي يعتمد علي آليات الكذب والخداع وازدواجية المعايير التي يقوم عليها‏.‏ بقي من بعد ان نتساءل عن‏:‏ كيف يمكن للعقل السياسي العربي ان يواجه العقل السياسي الغربي‏,‏ وان يستنهض قواه لمواجهة الاستعمار الجديد في عصر العولمة؟‏!‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بقية الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mr : Mostafa khalil :: منتدى الاعلام-
انتقل الى: