Mr : Mostafa khalil
اهلا وسهلا بك مره اخرى فى منتداك الخاص الاستاذ مصطفى خليل
Mr : Mostafa khalil
اهلا وسهلا بك مره اخرى فى منتداك الخاص الاستاذ مصطفى خليل
Mr : Mostafa khalil
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Mr : Mostafa khalil

منتدى الاستاذ مصطفى خليل يرحب بكل الاعضاء والزائرين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 راى جيلان جبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
walaa
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 21/08/2009

راى جيلان جبر Empty
مُساهمةموضوع: راى جيلان جبر   راى جيلان جبر I_icon_minitimeالجمعة 21 أغسطس 2009, 12:03 pm

آن الأوان أن تخجلوا

بقلم جيلان جبر ٢١/ ٨/ ٢٠٠٩
■ يقول البعض «إننا نعيش فى زمن الحرية.. ولكنها دائماً الحرية المكبلة بالحذر، فمن لا يملك حسابات إعلامية ولا أجندة سياسية وليس له أى ارتباط بالتوجهات الأمنية.. فهو وحده الحر الذى يستطيع أن يكتب دون تردد أو استئذان».

باق من الزمن ٢٤ شهراً وسنقوم بانتخاب رئيس جمهورية جديد أو سنعيد انتخاب الرئيس مبارك من جديد! احتمالان لا ثالث لهما، فما هو معروف أن الدستور هو الضامن لنقل السلطة من خلال المؤسسات، والأمن دوره مقصور على ضمان انتقال السلطة فى هدوء وأمان.. ولكن الحقيقة تؤكد أنه لا شىء مضمون فى هذا الزمان.

■ قد نجد بعض الحيطة والتمويه من جانب النظام أو قد يكون هناك سيناريو آخر مبنى للمجهول، فهذا فى علم السياسة يعتبر شيئًا ممكناً ومقبولاً لتجنب الصداع من بعض المناورات والأزمات حتى يحين الأوان.

ولكن فى علم الاجتماع، يعتبره البعض الآخر غير مقبول وسيناريو مرفوضاً، فمن حق الجميع أن يساهم فى مساحة الاختيار قبل الانتخابات، فالحزم فى بعض الأمور يشكل نصف العدل وهنا لا يقع اللوم على النظام فهناك ٢٤ حزباً سياسياً فى مصر.. نعم ٢٤ حزبًا أمامها ٢٤ شهراً لطرح وتصعيد أشخاص للرئاسة.. والحقيقة أنه لا أحد من ٨٠ مليون مصرى يستطيع أن يعرف أسماء هذه الأحزاب، وأتحدى أن يوجد مواطن قام بالاطلاع على أجنداتها.

■ فلا حزب وطنى ولا معارضة ولا مستقل يحظى بالقبول لدى الغالبية من الشعب، فالجميع يقول كله وعود وكلام فى كلام، أو قد نجد النقد والاستهجان فقط.. ولا بدائل ولا تنافس بين الأحزاب لخدمة الناس.

■ مؤخراً، قامت حكومة الحزب الحالية بتقديم تقرير عن إنجازاتها خلال خمس سنوات، وذلك فى شكل كتيب صغير يحمل عنوان «٦٠ إنجازاً فى ٦٠ شهراً»، ودون الدخول فى التفاصيل، فأهم إنجاز هو هذا التقرير لأنه أسلوب جديد وغير مسبوق، فعليه يسمح بالمحاسبة والتقييم.

■ والمصيبة تأتى هنا فى فكرة من يستطيع أن يقوم بهذا التقييم! فهذا التقرير قدم لشعب، معترف بأن نصفه «جاهل وأمى» ونصفه الآخر غير مقبل على السياسة ويكره القراءة والاطلاع، وهذه طبعاً غلطة الشعب وليست غلطة الحكومة الميمونة.

■ فهذا الشعب الغلبان مازال مشغولا فى تقييم مواصفات الرغيف، ويلهث وراء كوب ماء نظيف أو يبحث عن وظيفة، أو يدعو ربه بأن يأكل من محاصيل زراعية لا تروى بمياه المجارى ولا تُرعى بأسمدة كيماوية، لأنه لا يملك ضماناً لرعاية صحية ولا يحظى بتعليم يسمح له بأن يواكب العصر الذى نعيش فيه.. فهل هذا التقرير سيعد مثل كتاب التاريخ..؟! فالبرنامج الحكومة تنفذه ببطء شديد.. لماذا؟! على قدر الإمكانيات المتاحة!

■ فقد تعلمنا أن أداء الحكومة فى أى دولة يقاس بقدرتها على تنمية مستوى المعيشة بشكل واضح وملموس، أما غير ذلك فيكون بالنسبة للمواطن مجرد «كابوس»، ينتظر أن يفيق منه فى أقرب فرصة.

إذن، لا يتبقى أمامنا لتقييم أداء وإنجازات هذه الحكومة سوى البرلمان أو مجلس الشعب، الذى حظى مؤخراً بسلطات أكبر تصل إلى المحاسبة والإقالة لهذه الحكومة.. ولكن المشكلة هنا أيضا تكمن فى أعضائه الـ ٤٥٤، فهناك بالتأكيد أكثر من ٤ أعضاء قادرين على الدراسة والمجادلة والتحليل، ولكن هناك شكا كبيراً فى إيجاد ٥٠ عضواً لديهم الكفاءة والقدرة على التقييم، أما الـ ٤٠٠ المتبقون فالله وحده هو الكفيل بهم.. وربك هو الستار العليم.

■ للأسف الأسلوب المصرى مع كل الأزمات لا يتغير، فهو يتدهور من السيئ إلى الأسوأ.. ولا يوجد الوعى السياسى، ولا الإدراك بأن الوقائع على الأرض قد تحولت، وعلينا سرعة التقدم والعمل لاستيعاب كل المستجدات.. إن مصر لم تعد الأم الحنون على أولادها ولا أم الدنيا على أشقائها وجيرانها، الجميع يعمل بمبدأ «أنا وبعدى الطوفان».

■ يشعر البعض بأنه يدفع ثمن صراع، أو هناك تخبط داخل الحزب الحاكم، فهو يضيع الفرص فى كل الأزمات.. فهل هناك تنافس واختلاف تحت مظلة النظام؟! لا مانع المهم، ألا يدفع الشعب الثمن دائماً، فإن كانت الشائعات تقول اقترب ترشيح «جمال مبارك»، فهنا لا نشكك فى النوايا أو القدرات، والطموح مفتوح ما دام عن طريق مشروع، ولكن الحقيقة أن البطانة التى من حوله هى الأساس، فقد ساهمت بجعل الموضوع مرفوضاً أو غير مرغوب فيه، فليس خوفاً من برنامجه الانتخابى الذى سيحمله ولا شك قد يكون ممتازا،

ولكن المشكلة ليست فى «جمال»، ربما مجموعة أهل الخبرة والمال ساهمت بشكل معاكس، فجعلت مخاوف الناس تظهر على السطح بشكل متصاعد، ومن المؤكد أن الجميع استفادوا أكثر مما استفاد «جمال»، ونشهد الآن السجالات الإعلامية والسياسية تستخدم اسم أمين السياسات، إما للترهيب أو بهدف الشماتة والتنكيل، ويكون جمال خارج نطاق الموضوع أو الاتهام، ولكن رغبة فى الاستفزاز والثأر من هؤلاء!

■ معلوم لدى الجميع أن المنصب الرئاسى قد يحالفك فيه الحظ أحياناً لبعض الوقت، ولكن المهم أن يحالفك فيه الشعب طوال الوقت فيجب أن نملك عقيدة وإيماناً سياسياً بهذا الوطن.

< فعلى الجانب الآخر، نجد هناك قيادات من الإخوان تبدى الرغبة فى الانفتاح والتفاوض والحوار مع الحزب الحاكم، وهذا ضمن الديمقراطية شىء إيجابى ومشروع، ولكن - لامؤاخذة - التوقيت فى عرض المبادرة هو الشىء الغريب!

ففى ظل الحصار والاعتقال الأمنى الذى يشهده الإخوان، يجب أن يكون هناك مقابل مطلوب أمام بعض التسويات، فالفجوة بين الشعب والإعلام والحزب يستفيد منها دائماً الإخوان، فهم جماعة تعمل بصمت وصبر وتدعم بعض الشخصيات البعيدة عنها بشكل غير مباشر فى جميع المجالات الرسمية والعلمية على أعلى المستويات، وأصبح لهم أبواق فى الإعلام الحكومى والخاص والأرضى والفضائى، فهم محترفون فى استقطاب الكفاءات..

للأسف أصبحت لهم ذراع فى كل مكان، على أمل الحصاد بقدر الإمكان، وحتى لو كان بشكل غير مباشر.. وقطعاً حين يفوزون فى أى اتجاه فهو ليس لجودتهم السياسية أو برنامجهم، ولكن فقط هذا النصر يأتى بسبب حالة التمرد والرفض لباقى الأحزاب الشرعية والتقصير من المجتمعات السياسية والثقافية، فعملية الحجاب والفتوى والتكفير أصبحت هى همنا الكبير.

■ فقد آن الأوان أن تخجلوا من أنفسكم قليلاً، فنحن المصريين نقف على أرض مساحتها أكثر من مليون كم٢، وشعب عدده أكثر من ٧٥ مليون مواطن مصري، ونحمل تاريخا أطول من ٥ آلاف سنة، ومع كل ذلك لن يشفع لنا العدد والمساحة والتاريخ ما دامت هناك أمة تجاهلت قدرتها وتناست إمكانياتها، وجعلت الإحباط هو الصفة الأولى لأبنائها.

فإما نحن فى غيبوبة كاملة أو بعض الشباب تحركه عشوائياً الجماعات المتطرفة، فلا أحزاب شرعية تتنافس لاستقطاب المواطن بالخدمات ولا توعية سياسية ودينية تضع النقاط على السطر، ربما فى يوم من الأيام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
راى جيلان جبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mr : Mostafa khalil :: منتدى الاعلام-
انتقل الى: